تاريخ مقيّد
عاشت قبيلتي على النهب كان أبي واحدا منهم رغم معارضته أفعالهم في الكثير من المرات، مما جعله منبوذا و مُبعدا خاصة عند تقسيمهم الغنائم هذا ما روته لي أمي، فأنا لم أر والدي الذي مات وأنا في بطنها، كان جريحا جرحا بالغا في إحدى المعارك، وقد تعودت القبيلة أن تُجهز على الجريح الذي لا تُرجى منه حياة، فكان الموت من نصيب أبي، قُتل غدرا رغم أنه كان بالإمكان إسعافه، وبعدها حُمل إلى بئر الآلهة.. وهي بئر عظيمة جفت من الماء بعد أن غضبت الآلهة على قبيلتي التي امتهنت القتل و الإغارة، فتحولت إلى بئر تجمع جثث القتلى والموتى، تُرمى فيها الجثث ثم تحرق كي يُعيد الإله بعثها من جديد في هيئة محاربين جدد... إله غبي تركني أحزن لسنوات في الظلام...