معركة قصر الحية
ممرات كثيرة تحت الأرض لم يكن الأمر
صعبا على العقرب فقد تعوّد على مثل هذه التضاريس، مضت ساعتان ليصلوا إلى الممر
المؤدي إلى القصر من غرفة مخزن الطعام.. لم يمر على صعوده دقائق إلا وعلمت الحارسات
بأمره بدأ القتال بينهم كن نساء برؤوس جماجم ورماح وسهام بأيديهن، لم توقفه
ضرباتهن استمر في التقدّم إلى أن وصل إلى بهو القصر الرئيسي قابلته امرأة نصفها
حيّة تنفث سما كالنار كانت تضرب بذيلها القوي، قطعه بخفة لكن سرعان ما ظهر آخر
مكانه، إنها تبدّل ذيلها.. أدرك العقرب أن السر في قتل الحية قطع رأسها بدأ
بالالتفاف خلف أعمدة القصر وهي خلفه بسرعة وفي لحظة فارقة استدار في الجهة العكسية
ليبرز رأسها لوحده فقطعه لتسقط أرضا، ظن أنها الحاكمة الشريرة وانتظر أن تتحول إلى
هيكل عظمي لكن ذلك لم يحدث، ليدرك أن من قتلها من الحرس فقط... قبل أن يقوم من
مقامه أمام رأسها المقطوع ظهرت امرأة جميلة للغاية تحمل مرآة بيسارها وأصابعها في
اليمين عبارة عن سكاكين ولسانها لسان حية ...
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 16)
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 16)
المرأة الحية/ أخيرا ظهرت أيها المنقذ لن تتجاوز مملكتي
كغيرك هنا ستبقى ..
العقرب / بل ستموتين وتعود الأرض لأصحابها..
الحية/ يبدو أنك قوي جدا عبر التخاطر أشعر أنك عانيت الكثير،
لمَ تفعل هذا من أجل البشر الضعفاء... أنت ابن باراغون
العظيم يمكن أن تحكم معي وأعدك ستكون
الرجل الوحيد الفعلي في هذه المملكة..
العقرب: أنت حية مخادعة أنا ابن فانس..
الحية/أنت لا تعلم إذن شيئا عن والدك الحقيقي... انظر الرمز
في كتفك اليمنى إنه العقرب ولك شامة أخرى في رجلك اليسرى إنه رمز النجوم السبعة..
العقرب/لا يهمني ما تقولين فقط يجب أن تموتي..
الحية/تريد
القتال لك ذلك لكنك لن تنجو..
تحرك المرآة فتُفتح الأرض تحت
العقرب يسقط إلى الأسفل تظنه انتهى في الرماح التي نصبتها أسفل الحفرة، فتتقدّم للنظر..
فلم تجده، فأدركت أنه على الجدار، نظرت في عينيه، ووجهت له المرآة لتحوله لكنه عكس
اشعاعها بوضع السيفين في وضع متقاطع، فقد أمسك الجدار بيدين والسيفين بالأخريين...أصابها
الاشعاع فبدأت تتحول وتتبدل؛ أحيانا تظهر كأنها حية وأحيانا يظهر لها شارب، وهي تصرخ بصوت عال والقصر يكاد يتهدّم،
بسرعة خاطفة قفز العقرب من الحفرة، وانقض عليها وقطع رأسها بسيفه لتصبح هيكلا وتخرج
من فمها جوهرتان لونهما بنفسجي وضعها بسرعة في السيفين حيث المكان المخصص ليصدر
ضوء قوي عن السيفين، فعلم أنه أتم أولى الخطوات، بعدها بلحظات بدأ القصر بالانهيار
التام، خرج مسرعا ليجد السكان في انتظاره وكلهم سعادة وقد عاد الرجال كما كانوا..
في الجهة المقابلة للكهف أضاء المدخل أمام ديهيا وناصر والرجل ليعلموا أنه اجتاز
المملكة الأولى ففرحوا كثيرا..
مضى يوم على قتل الحية والعقرب لم
يغادر مدينة النساء كما ظنوا، حيث بقي بينهم وطالبهم بتشكيل جيش يحميهم كما أنشأ
مع الشيخ مجلسا للحكم واستطاع بأسلوبهم أن يقنعهم بضرورة عدم انتظار المخلّص/المنقذ
فهم من يجب أن يخلّصوا أنفسهم دون الحاجة لأحد، لهم القوة والشجاعة، كما أخبرهم
بأنه لو فشل في المهمة في إحدى الممالك يجب أن لا يضعفوا أمام الشيطان وأتباعه...
كان الجميع في حيرة مما سمع، فلم يقم أحد من المنقذين قبل العقرب بما قام به، فهم
يقضون على الشرير ويتجهون مباشرة للمدينة الأخرى....
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 17)
أما العقرب فقد بنى معهم مدينتهم
مكث أكثر من شهرين ...كانت عبارة عن دقائق خارج الكهف... بعد بناء الجيش وتقوية
الأسوار قرر المضي نحو المدينة الأخرى ولم يكن لوحده فقد تبعه بعض الفرسان –رجال ونساء-
من مدينة النساء لمساعدته....
تحرك المرآة فتُفتح الأرض تحت
العقرب يسقط إلى الأسفل تظنه انتهى في الرماح التي نصبتها أسفل الحفرة، فتتقدّم للنظر..
فلم تجده، فأدركت أنه على الجدار، نظرت في عينيه، ووجهت له المرآة لتحوله لكنه عكس
اشعاعها بوضع السيفين في وضع متقاطع، فقد أمسك الجدار بيدين والسيفين بالأخريين...أصابها
الاشعاع فبدأت تتحول وتتبدل؛ أحيانا تظهر كأنها حية وأحيانا يظهر لها شارب، وهي تصرخ بصوت عال والقصر يكاد يتهدّم،
بسرعة خاطفة قفز العقرب من الحفرة، وانقض عليها وقطع رأسها بسيفه لتصبح هيكلا وتخرج
من فمها جوهرتان لونهما بنفسجي وضعها بسرعة في السيفين حيث المكان المخصص ليصدر
ضوء قوي عن السيفين، فعلم أنه أتم أولى الخطوات، بعدها بلحظات بدأ القصر بالانهيار
التام، خرج مسرعا ليجد السكان في انتظاره وكلهم سعادة وقد عاد الرجال كما كانوا..
في الجهة المقابلة للكهف أضاء المدخل أمام ديهيا وناصر والرجل ليعلموا أنه اجتاز
المملكة الأولى ففرحوا كثيرا..
مضى يوم على قتل الحية والعقرب لم
يغادر مدينة النساء كما ظنوا، حيث بقي بينهم وطالبهم بتشكيل جيش يحميهم كما أنشأ
مع الشيخ مجلسا للحكم واستطاع بأسلوبهم أن يقنعهم بضرورة عدم انتظار المخلّص/المنقذ
فهم من يجب أن يخلّصوا أنفسهم دون الحاجة لأحد، لهم القوة والشجاعة، كما أخبرهم
بأنه لو فشل في المهمة في إحدى الممالك يجب أن لا يضعفوا أمام الشيطان وأتباعه...
كان الجميع في حيرة مما سمع، فلم يقم أحد من المنقذين قبل العقرب بما قام به، فهم
يقضون على الشرير ويتجهون مباشرة للمدينة الأخرى....
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 17)
أما العقرب فقد بنى معهم مدينتهم مكث أكثر من شهرين ...كانت عبارة عن دقائق خارج الكهف... بعد بناء الجيش وتقوية الأسوار قرر المضي نحو المدينة الأخرى ولم يكن لوحده فقد تبعه بعض الفرسان –رجال ونساء- من مدينة النساء لمساعدته....
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 17)
أما العقرب فقد بنى معهم مدينتهم مكث أكثر من شهرين ...كانت عبارة عن دقائق خارج الكهف... بعد بناء الجيش وتقوية الأسوار قرر المضي نحو المدينة الأخرى ولم يكن لوحده فقد تبعه بعض الفرسان –رجال ونساء- من مدينة النساء لمساعدته....