معركة القصر المظلم
Battle of the Dark Palace
دخل العقرب ومن ومعه القصر دون علمهم أنه فخ، ليجد الجميع نفسه وسط حجرة متوسطة الحجم بلا أبواب ولا نوافذ، بسرعة أدركوا أنه فخ لكن بعد فوات الأوان فقد أغلقت كل المنافذ أمامهم .. لحظات وأطل من أعلى الغرفة الشرير أو الملك الغادر كما يسمونه، كانت معه زوجته، كانا جميلين جدا... ضحك
الشرير وقال: وقعتم في الفخ لم أتوقع أنكم بهذا الغباء.. المنقذون قبلكم كانوا
أذكى بكثير بعضهم طالب نزالي وآخر قتل جنودي ووصل إليّ أما أنتم كالفئران إلى
المصيدة مباشرة... هنا نهايتكم
أدرك العقرب أنهم وقعوا في فخ مميت هذه المرة.. لكنه لم يستسلم، راوغ الشرير بالكلام وفي غفلة منه أرسل سلسلة طويلة إلى قدم زوجة الملك فسقطت معهم فذُهل الشرير أمسك العقرب بالشريرة
وقال: عليك تحريرنا وإلا ماتت معنا... ضحك الشرير أمام دهشة الجميع بمن فيهم
زوجته: يمكنها الموت معكم لا حاجة لي بها... قالت الزوجة: أنت حقير تضحي بي لأجل
نفسك..
العقرب: إنكم أشرار لا يؤتمن جانبكم حتى مع بعضكم البعض..
قالت المرأة لن أموت معكم بل سأقتلكم ثم أقتله معكم أخرجت من يدها زجاجة وشربتها
لتتحول إلى وحش مرعب وبدأت مهاجمتهم، شعر زوجها بالفزع من منظرها أمر جنوده
بالمراقبة ثم قتل الجميع أما هو فقد هرب من المكان تاركا زوجته الوحش تقاتل بعنف،
كان فمها ينفث دخانا أسودا إنه وباء قاتل لكن العقرب ومن معه لم يتأثروا لأنهم
مروا بنبع الشفاء احتارت الشريرة في أمرهم، حاولوا الخروج من الغرفة/الحفرة لكن
دون جدوى فجدرانها مصقولة وبها الزيت، حتى العقرب لم يستطع التسلق، في هذه الأثناء
حدث أمر بدّل في موازين القوى فبعض الأشخاص المشوهين هاجموا الجنود من الخلف
واسقطوا بعضهم في الحفرة ليجدوا أنفسهم أمام رماح وسيوف العقرب وأنياب الوحش
القاتل، أرسل ألائك المشوهين سلالم للأسفل صعد العقرب ومن معه بسرعة تاركين الزوجة
الوحش خلفهم، ولحقوا بالشرير الذي أعد نفسه في قاعة العرش مع جنود مصفحين بالحديد
كأنه ينتظر الجميع، دخلوا عليه.. لتغلق الأبواب خلفهم، قام من مقامه وقال: لم
أتوقع أنكم ستنجون لكن قدركم أن تموتوا هنا... قال العقرب: بل أنت من سيموت..
رد عليه: أنا لا
أقصدك أنت بل هم، أنت ستكون من أتباعي لا أريد قتلك، فأنت المنقذ الأخير ودمك غال
جدا.. رد العقرب: أنت تهذي... قال الشرير: لا تتسرّع أنا أعرف أباك قبل الانهيار
العظيم ويمكنني مساعدتك للوصول إليه... قالت إحدى الجنديات: لا تستمع له إنه
يخدعك.... قال العقرب: اعرف ألاعيبه، علينا مهاجمته.. بدأ الهجوم كان الجنود
أقوياء جدا وكذلك الشرير فقتاله كقتال الفرسان... لكن قوته لم تدم عندما كُسر أحد
الجدران، إنها زوجته الوحش دخلت القاعة وبدأت في مهاجمة الجميع بمن فيهم زوجها
وجنوده احتار العقرب ومن معه في قوتها... كانت تقاتل بشراسة ..ثم اتجهت بكلامها لزوجها:
تأكدت من فترة أنك تريد الخلاص مني أخبرتني جنيات القصر بمكرك... رد عليها: أنت
قبيحة ولا أريدك امتصصت من أجلك جمال مدينة ولا شيء يكفيك... قالت: وهل ستقدّم ذلك
لزولا القبيحة... قال: هي ليست قبيحة وتعتبرني ملكها... ردت: وأنا لن أعتبرك لأنني
الملكة الحقيقية وأنت مجرّد ساحر حقير خان وطنه وباعه لي وسأقضي عليك معهم .. لولا
الشيطان أنه أعطاك العهد وقاسم المُلك بيننا لكنت أكلتك من زمن....
اشتد
القتال بينهما ابتعد العقرب ومن معه عن صراعهما، حيث تحول الشرير إلى تنين ضخم
ينفث النار ... استمر القتال بينهما فترة في تلك الأثناء حضر بعض الجنود ممن
أنقذوهم من الحفرة يتقدّمهم شيخ كفيف قدّم إلى العقرب أسهما وقال هذا ما سيقضي
عليهما معا وسيمنع تحولهما يجب أن يطعنهما المنقذ.. إنه أنت ... رد العقرب ولكن ما
هذا.. قال: إنه نفس السم الذي جرّعوه لهذا الشعب إن اصابهما سيمنعهما عن التحول
ويظلان في صورة الوحوش وقتلهما يكون أسهل... بدأ العقرب مهاجمتهما معا وكان
اصدقاؤه يحضرون الشبكة الحديدية الضخمة من أعلى البهو المنهار لما توسطاه أطلقوا
الشبكة التصق الشريران وهما غير راغبين في ذلك وقتها استغل العقرب الفرصة وضربهما
بالسهمين فاشتد صراخهما مع هالة نارية ضخمة إنهما يتحدان رغم كرههما لبعضهما تحولا
أخيرا إلى وحش قبيح ضخم نصفه تنين ونصفه مخلوق قبيح بدين مكسو بالشعر له رأسان...
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 23)
بعد اتحادهما صار الرأسان يعضان بعضهما لكن سرعان ما جاء بين الرأسين دخان أسود
ومخلوق قبيح صغير الحجم بينهما يحمل عصا بها ما يشبه البرق يصعقهما كلما حاولا
قتال بعضهما.. قال أحد الجنود المرافقين للعقرب إنه رسول الشيطان وحّدهما وهو غاضب
منهما إن لم يقضيا علينا سيموتان... يقول العقرب: لن يحدث هذا هما من سيموتان
وسأبدأ برسول الشيطان.. انطلق العقرب كالبرق إلى القصير بينهما وقتله فذهلا وبدأ
كل منهما يهاجم بشكل مختلف فقد أدركا أنهما مقتولان، احتمى العقرب بعمود وسط
القاعة ليتجه كل رأس إلى جهة وما إن ظهرا له إلا وكل سيف من سيوفه يتجه لرقبة
أحدهما فقطع رأسيهما، ليتحولا إلى حجر ورأسيهما هيكلين عظميين، خرجت من كل منهما
جوهرة لونها أصفر ليضعهما العقرب في مكانهما في السيفين، فأضاء من جديد، ليحدث شيء
غريب في المدينة ومحيطها، فقد تحطم أعلى الجبل الذي يحجب الشمس، وانطلقت أشعة
الشمس نحو الشوارع والبنايات وبدأ الوباء يتبخّر والناس تعود لحالتها الأولى. سعد
الجميع بالنصر والتفوا حول العقرب ومن معه، نظفوا مدينتهم من بقايا الوباء وشيّدوا
أسوارهم من جديد، كما نظموا جيشهم وكان الأطباء أولهم لتفادي عودة الوباء، خطب
فيهم العقرب، كانت كلماته قوية في حثهم على المقاومة في حال قتله، في المدينة
اللاحقة، ثم ودّعهم مع من معه، ورافقه منهم أشجعهم وأكثرهم علما بأسرار الطب،
ليصبح فريق العقرب مكون من ثمانية فرسان من خيرة فرسان الممالك، واتجهوا جميعا إلى
المدينة الخامسة إنها مملكة المصارعين...
اشتد
القتال بينهما ابتعد العقرب ومن معه عن صراعهما، حيث تحول الشرير إلى تنين ضخم
ينفث النار ... استمر القتال بينهما فترة في تلك الأثناء حضر بعض الجنود ممن
أنقذوهم من الحفرة يتقدّمهم شيخ كفيف قدّم إلى العقرب أسهما وقال هذا ما سيقضي
عليهما معا وسيمنع تحولهما يجب أن يطعنهما المنقذ.. إنه أنت ... رد العقرب ولكن ما
هذا.. قال: إنه نفس السم الذي جرّعوه لهذا الشعب إن اصابهما سيمنعهما عن التحول
ويظلان في صورة الوحوش وقتلهما يكون أسهل... بدأ العقرب مهاجمتهما معا وكان
اصدقاؤه يحضرون الشبكة الحديدية الضخمة من أعلى البهو المنهار لما توسطاه أطلقوا
الشبكة التصق الشريران وهما غير راغبين في ذلك وقتها استغل العقرب الفرصة وضربهما
بالسهمين فاشتد صراخهما مع هالة نارية ضخمة إنهما يتحدان رغم كرههما لبعضهما تحولا
أخيرا إلى وحش قبيح ضخم نصفه تنين ونصفه مخلوق قبيح بدين مكسو بالشعر له رأسان...
(للتفاعل وإضافة مسارات نصية للقصة اضغط هنا وأرسل الرمز التالي مع الرسالة 23)
بعد اتحادهما صار الرأسان يعضان بعضهما لكن سرعان ما جاء بين الرأسين دخان أسود
ومخلوق قبيح صغير الحجم بينهما يحمل عصا بها ما يشبه البرق يصعقهما كلما حاولا
قتال بعضهما.. قال أحد الجنود المرافقين للعقرب إنه رسول الشيطان وحّدهما وهو غاضب
منهما إن لم يقضيا علينا سيموتان... يقول العقرب: لن يحدث هذا هما من سيموتان
وسأبدأ برسول الشيطان.. انطلق العقرب كالبرق إلى القصير بينهما وقتله فذهلا وبدأ
كل منهما يهاجم بشكل مختلف فقد أدركا أنهما مقتولان، احتمى العقرب بعمود وسط
القاعة ليتجه كل رأس إلى جهة وما إن ظهرا له إلا وكل سيف من سيوفه يتجه لرقبة
أحدهما فقطع رأسيهما، ليتحولا إلى حجر ورأسيهما هيكلين عظميين، خرجت من كل منهما
جوهرة لونها أصفر ليضعهما العقرب في مكانهما في السيفين، فأضاء من جديد، ليحدث شيء
غريب في المدينة ومحيطها، فقد تحطم أعلى الجبل الذي يحجب الشمس، وانطلقت أشعة
الشمس نحو الشوارع والبنايات وبدأ الوباء يتبخّر والناس تعود لحالتها الأولى. سعد
الجميع بالنصر والتفوا حول العقرب ومن معه، نظفوا مدينتهم من بقايا الوباء وشيّدوا
أسوارهم من جديد، كما نظموا جيشهم وكان الأطباء أولهم لتفادي عودة الوباء، خطب
فيهم العقرب، كانت كلماته قوية في حثهم على المقاومة في حال قتله، في المدينة
اللاحقة، ثم ودّعهم مع من معه، ورافقه منهم أشجعهم وأكثرهم علما بأسرار الطب،
ليصبح فريق العقرب مكون من ثمانية فرسان من خيرة فرسان الممالك، واتجهوا جميعا إلى
المدينة الخامسة إنها مملكة المصارعين...